اكتشاف إصابة بمرض الـنكاف”الدلقم” في مدرسة بطبرق

قام فريقٌ طبِّي خلال الأيام الماضية بزيارة إلى مدرسة إفريقيا بطبرق، وذلك بعد توجيه تقرير إلى مدير الرعاية الصحية بالبطنان، بشأن اكتشاف حالة لمرض”النكاف” داخل المدرسة. وتأتي زيارة الفريق الطبي لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة داخل المدرسة، اقرأ المزيد لهذه المشاركة

65 تلميذا بالفصل الواحد في طبرق

قال مفتش تربوي في مدينة طبرق إن ” الوضع الحالي من حيث عدد الطلاب المتواجدين في الفصل الواحد داخل المدارس يعد خطيرا وعواقبه وخيمة خاصة في المرحلة الابتدائية” مشيرا إلى أن ” عدم توفير المناخ المناسب للتلاميذ هو بداية النهاية للجيل بأكمله”.

ومن جهته قال مدير مدرسة القدس عبد المنعم أحمد لليبيا برس” دخلت مدرسة القدس ضمن برامج مشروعات التعليم لعام 2010، وكنا نتمنى من قطاع التعليم استبدال الصيانة الخارجية ببناء فصول دراسية إضافية للتلاميذ”.

وأضاف أن مشكلة الازدحام مشكلة خارجة عن إرادتنا لأن جميع التلاميذ من ذات الحي ومن الظلم التمييز بينهم فليس من المعقول قبول بعضهم ولا يسمح بقبول البعض الآخر”.

واعتبر مدرس بمدرسة بدر الكبرى من جانبه أن” الحالة السيئة بمدرسة القدس تعتبر أفضل بكثير من الوضع الراهن لدينا فالمشاكل تفاقمت إلى أن وصلت افتقار فصولها للمقاعد الدراسية وجلوس تلاميذها على الأرض”.

والجدير بالذكر أن عدد التلاميذ داخل بعض المدارس في الفصل الواحد يفوق 65 تلميذا.

ليبيا برس

تضامن الأهالي مع منكوبي حريق طبرق بحي الروس

شغلت حادثة البيوت الثلاثة التي التهمتها ألسنة اللهب نتيجة التماس كهربائي بحي الروس الأسبوع الماضي الرأي العام في الشارع الطبرقي، خاصة مع عدم ابداء الجهات المسؤولة أي موقف يذكر، على الرغم من أن أصحاب هذه البيوت وجدوا أنفسهم فجأة في الشارع دون مأوى.

الحاج علي موظف يعول أسرة مكونة من أربعة أطفال نجا هو وعائلته من الحريق، لكنه لم ينجو من موقف صعب آخر وهو البقاء دون مسكن.

وقام سكان الحي في بادرة منهم بتأجير سكن وتأثيثه ليأوي أسرة الحاج علي، وكذلك شراء ملابس لكل أفراد أسرته، كما يعمل السكان على جمع التبرعات لإعادة بناء المساكن الثلاثة و إعادة الأمل إلى أصحابها، دون أي استجابة أو تدخل من أي جهة رسمية.

جهود
من جهته قال الحاج علي لليبيا برس، إن موقف جيراني أثلج قلبي وشعرت أني بين إخوتي مرتين، الأولى عندما أنقدوا أسرتي من موت محقق، و الثانية عندما قاموا بتوفير احتياجات العيش وتوفير سكن لي ولأسرتي، بعد أن ضاقت بي السبل، وأعرب عن استيائه من موقف المسؤولين في طبرق لعدم استجابتهم وتجاهلهم لهذا الحادث المروع الذي كان حديث الناس في طبرق، وأضاف أن بيتي و بيوت جيراني المنكوبة ما هي إلا اختبار لهؤلاء المسؤولين لإثبات عدم صلاحيتهم للمناصب التي يشغلونها .

شكاوي
وفي حديث الجيران لليبيا برس، أكدوا على أن الحي يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، وأعربوا عن معاناتهم في الحصول على المياه، حيث يمتنع أصحاب سيارات نقل المياه من الدخول إلى الحي بحجة بعده و صعوبة الطريق.

واشتكى سكان الحي من التوصيلات العشوائية للكهرباء التي كانت السبب الرئيسي في حرق البيوت الثلاثة، لتضاف إلى سبعة حُرقت في السابق منفردة للأسباب نفسها. و أبدوا تخوفهم من أضرار الضغط المرتفع الذي يمر قريبا جداً من الحي، وما ينتج عنه من أمراض خبيثة.

طبرق – ليبيا برس